التقويم الشركسي

#رأس_السنة_الشركسية

#يوم_21_آذار

#عيد_الأم

#عيد_الأم_ستناي

#منقول

نبذة :

وضع الشراكسة تقويمهم الشمسي منذ أكثر من ستة آلاف ومائتي عام ، وقسّموا السنة إلى اثني عشر شهرا ، واعتبروا يوم 21 من Гъатхэпэ ( آذار )بداية العام ، وهو يوم الانقلاب الربيعي ، عندما تبدأ الحياة تدبّ في النباتات وتبدأ الحيوانات التي أمضت فصل الشتاء نائمة في جحورها بالتململ إيذانا بعودة تدفّق الدم في أوردتها لتعاود التمتّع بالحياة التي افتقدتها طوال أشهر ( السبات ) الشتاء الباردة ، وأطلقت على كل شهر من أشهر السنة اسما له علاقة بطبائع المظاهر الجويّة ، وما تأتي به من تأثيرات على الحياة الطبيعية : على البشر والحيوان والنبات . 

وكانوا يبدئون سنتهم الجديدة بالسهر طوال ليلة رأس السنة ، سهر يشمل الجميع بما فيهم الأطفال ، ويمارسون أنواع مختلفة من الألعاب للتسلية . كما كانوا يقومون ببعض التمثيليات المسرحية حتى لا يذهبوا النوم عن العيون ، وتقوم كل أسرة بالتضحية حسب الامكانيات : بقرة ، خروف ، ماعز .

احتفالات السنة الجديدة من التقاليد الشركسية التي تعقد في مايكوب 21 مارس يبدأ التقليد بعبور الخياله الشوارع الرئيسية للعاصمة أديغيا معلنين اقتراب عطلة.

الاحتفالات الشركسية تشمل الرقصات الشعبية التقليدية، اللهو، عروضا لفرق الفنون الشعبية، وهو ما يمثل حدثا سنويا ليس فقط الشركس، ولكن للشعوب الأخرى التي تعيش في أديغيا.

ويبقى السؤال حاضراً لدى كل شركسي وقوقازي مُبعد عن وطنه مع إقتراب الذكرى 152 للتهجير وإقتلاع شعب بأكمله من أرضه , يوم 21-5-1864 يوم المأساة , يبقى السؤال :

"متى العودة ؟